قصتنا

انطلقت حكاية "سافشا" من تساؤل بسيط: هل يمكن لشجرة النخيل، رمز أرضنا، أن تقدم لنا ما هو أكثر؟

وُلدت "سافشا" في الأحساء، بالمملكة العربية السعودية، لتبدأ رحلة تحويل سعف النخيل، الذي كان يُعد سابقًا من المخلفات، إلى مصدر للطاقة النظيفة والهادئة. وما بدأ كتجربة عائلية بسيطة، تطوّر ليحاصل على براءة اختراع وعلامة تجارية مسجلة، تعمل على طحن أوراق النخيل المجففة وتحويلها إلى مسحوق ناعم وحيوي – ليصبح بديل عن الماتشا طبيعي خالٍ من الكافيين، وغني بمضادات الأكسدة والمعادن و الفيتامينات.

كان هذا الاكتشاف نابعًا من داخل عائلتنا، مدفوعًا بالفضول والإيمان بأن الابتكار الحقيقي يبدأ بالاستفادة مما تمتلكه أرضنا بالفعل. ومن تلك التجارب الأولية، ظهر مشروب جديد يربط بين التراث، الصحة، والاستدامة.

تُمثّل "سافشا" اليوم التقدم الهادئ، وهي دعوة لإعادة اكتشاف التقاليد العريقة من خلال عدسة الابتكار، ولتتذوق المستقبل الذي نما في تربتنا.

الأنبِيق شركة سعودية رائدة اخرجت سافشا من ضمن عدد من المنتجات تعمل على تحويل مخلفات النخيل إلى منتجات ذات قيمة ومعنى، متجذرة في الثقافة والعلوم.

ننتمي إلى عائلة تُقدّر قيمة الطموح والابتكار. يعمل كل فرد منا في مجال مختلف – الفن، الأعمال، و التصميم، والصناعة – لكننا نتشارك في هدف واحدً: تحويل الأفكار القيّمة إلى واقع ملموس. ينصب تركيزنا على تحويل الإبداع إلى منتجات حقيقية، والتحرك بسرعة من المفهوم إلى السوق. ومن خلال دمج مهاراتنا المتنوعة، نبني أشياء تتميز بالأصالة، العملية، والاستدامة. هذه هي رؤيتنا للتقدم: خطوات ثابتة، راسخة، ومتطورة باستمرار.

تجسّد "سافشا" ذات الروح التي تدفع عائلتنا: أن نأخذ المألوف وننظر إليه بمنظور مختلف. فمن شجرة النخيل، رمز أرضنا، ابتكرنا شيئًا جديدًا: مشروب يربط بين التراث والابتكار. كل خطوة، من الفكرة إلى التنفيذ، تتبع إيماننا بأن التقدم يبدأ بالفضول والاهتمام. ما بدأ كتجربة بسيطة أصبح دليلاً على ما يمكن للإبداع تحقيقه عندما يوجّهه الهدف. تحوّل "سافشا" المعرفة المحلية إلى منتج عصري، ليُظهر أن الابتكار السعودي قادر على إثبات ذاته. إنها أكثر من مجرد مشروب — إنها مثال حي لكيفية نمو الأفكار حينما تعمل التقاليد والمخيلة معًا.

متجذّرون في النخيل

يبدأ عملنا في الأحساء، بين أقدم مزارع النخيل في العالم. فالأشجار ذاتها التي حافظت على استدامة أجيال متعاقبة، هي الآن مصدر إلهام لمسار جديد في العافية. نحن نجمع الأوراق من السعف من المزارع المحلية ونتعامل مع كل خطوة بعناية فائقة: التنظيف، التجفيف، والتنقية عبر عملية التصنيع الخاصة بنا. نحترم كل مرحلة , كالطبيعة والحرفية على حدٍ سواء، تكريمًا للنخلة كرمز للتوازن والتجديد.

اكتشاف الورقة المثالية

قبل "سافشا"، كان سعف النخيل يُنظر إليه كمجرد نفايات، كفاقد ثانوي. أردنا أن ندرس هذا السعف اذ يحمل إمكانات جديدة. قضينا أشهرًا في الاختبارات، درسنا خلالها مكوناتها و طرق التصنيع الامثل حتى وصلنا إلى الملمس واللون المثاليين.

ما اكتشفناه كان أكثر من مجرد مكوّن جديد. كشفت ورق سعف على مضادات أكسدة طبيعية ومعادن والفيتامينات. حملت جوهر أرضنا: الصمود، التغذية، والقوة الهادئة.

لم تكن هذه العملية تقليدًا، بل كانت اكتشاف وابتكارًا. تُمثّل "سافشا" فئة جديدة من المواد الغذائي، وُلدت من التراث ولكن صِيغت بالابتكار، لتُثبت أن ما ينمو حولنا يمكن أن يلبي أعلى المعايير العالم

كن شريكًا معنا

أُسِّست "سافشا" على مبدأ التعاون، بدءًا من المزارع المحلية وصولاً إلى الأسواق العالمية. وندعو الآن الشركاء الذين يشاركوننا رؤيتنا للمساهمة في تقديم هذا الابتكار السعودي إلى أسواق جديدة. سواء كنت تمتلك مقهى، أو كنت تاجر تجزئة أو موزعًا، تقدم "سافشا" بديل ماتشا فريدًا يمزج بين العافية، الاستدامة، والتراث.

يوفر برنامج البيع بالجملة لدينا إمكانية الوصول المباشر إلى عبوات التعبئة الكبيرة، وخدمات العلامة الخاصة، ومنتجات جاهزة للتصدير ومُصنَّعة في شرق المملكة العربية السعودية. تلتزم بأعلى بأعلى معايير الجودة والثبات، مما يضمن الحصول على منتج يعكس نفس ذات العناية والدقة التي وضعناها في صنعه.

انضم إلينا في تشكيل فئة جديدة من الأطعمة المشروبات.

معًا، يمكننا تقديم القوة الهادئة للنخيل إلى العالم، فنجانًا تلو الآخر.

لقد تشكلت "سافشا" بفعل الصبر، والمثابرة، والإيمان بالموارد المحلية. فما بدأ كتجربة في الأحساء أصبح حرفة متقنة، تحوّل سعف النخيل إلى نوع جديد من الشاي. نرى أن واجبنا هو مشاركة هذا الابتكار صنع في السعودية مع العالم، مقدمين الطاقة الهادئة والتوازن الطبيعي لأرضنا في كل كوب.

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا

كن أول من يعرف عن المجموعات الجديدة والعروض الخاصة.